رحلة "عُمان ٣١٦٥": انطلاقة وطنية نحو  مستقبل مستدام من سواحل مسندم إلى ظفار

احتفاءً بالإرث البحري العُماني العريق وتجسيدًا لرؤية الاستدامة الوطنية

 

  • تمتدّ الرحلة الاستكشافية لمدة شهرين، لتغطي الساحل العُماني  على مسافة3,165 كيلومترًا.
  • يقود الرحلة المستكشف العالمي مارك إيفانز باستخدام قارب تقليدي مستوحى من الطراز الغرينلاندي، يعتمد كليًا على قوة التجديف والتيارات والأمواج.
  • تُجسّد هذه الرحلة طموح سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، ودعم جهودها نحو مستقبل مستدام.

 

مسندم، سلطنة عُمان – 13 نوفمبر 2025م

 انطلقت اليوم رسميًا في محافظة مسندم فعاليات رحلة "عُمان 3165تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي -  محافظ مسندم، وبحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من القادة العسكريين ومسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة.

تُعد هذه الرحلة الأولى من نوعها في المنطقة،  اذ تسلط الضوء على الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، من خلال استكشاف السواحل العُمانية الممتدة لمسافة 3,165 كيلومترًا في رحلة بحرية مستدامة تعتمد كليًا على التجديف والتيارات والأمواج، دون أي انبعاثات كربونية.

 

 

قال القبطان خليل الهوتي، نائب الرئيس للشؤون البحرية في أسياد للنقل البحري: "تجسّد رحلة عُمان 3165 التقاء الإرث البحري العُماني برؤية السلطنة نحو مستقبل مستدام وأهداف الحياد الصفري، كما تمثل بالنسبة لأسياد انعكاسًا لالتزامنا الدائم بالعمليات المسؤولة، وتمكين الأجيال القادمة للحفاظ على بحارنا ومواردنا الطبيعية."

 

وتأتي هذه الانطلاقة الرسمية في مسندم عقب الإعلان الدولي عن الرحلة في الجمعية الجغرافية الملكية بلندن في شهر سبتمبر تحت رعاية سعادة سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المتحدة. وقد تزامن الاعلان مع الاحتفال باليوم البحري العالمي تحت شعار "محيطنا، التزامنا، فرصتنا"، وتعد هذه الفعالية الانطلاقة الفعلية لمسار الرحلة التي ستجوب السواحل العُمانية من مسندم وصولا الى ظفار، على مدار شهرين من نوفمبر 2025 حتى فبراير 2026.

ويقود الرحلة المستكشف العالمي مارك إيفانز مستخدمًا قارب "كاياك" على الطراز الغرينلاندي التقليدي، في تجربة فريدة توظّف الإرث البحري والتقنيات المستدامة لدعم الأبحاث العلمية والتوعية البيئية.

 

وتهدف الرحلة إلى توثيق التنوع الحيوي البحري والأنظمة البيئية الساحلية في السلطنة، من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية لإنتاج محتوى تثقيفي وتوعوي يُنشر عالميًا عبر منصات رقمية، بودكاست، وبرامج تعليمية. وبهذا تتحوّل السواحل العمانية إلى منصة تعليمية مفتوحة تُبرز ريادة عُمان في حماية البيئة والعمل المناخي.

 

رحلة عُمان 3165 قصة وطنية تربط بين الإنسان والبحر عبر الماضي والمستقبل، لتصل عُمان بالعالم،  وتعزز مكانة السلطنة كوجهة رائدة في الاستدامة والابتكار البيئي.